و ضمن اللقاء أشار الأستاذ "هذيلي منصر" إلى أهميّة الثقافة الإيرانية عبر العصور و إلى ثراء الثقافة و الحضارة الإيرانية في مختلف المجالات الأدبية و الفنية و الصوفية، فضلا عن عظمة القامات الفكرية و العلمية و الأدبية للعلماء و المفكرين البارزين و هي قامات ساهمت في بلورة الثقافة و الأدب الإيراني و أسهمت في نموه و تطوره مؤكدا أنّ أحد أبرز المسؤوليات في حياة العلماء الإيرانيين هو تعليم الطلاب الموهوبين والمتميزين في مجالات مختلفة على غرار علماء الفلسفة والأدب والتصوف و العرفان والفنون حيث ساهموا في بروز الاشراقات الفكرية المتأصّلة في الثقافة الإيرانية بمختلف تجلياتها.
و في السياق ذاته رحّب السيد " ميثم فراهاني" بحضور الأستاذ " منصر الهذيلي" بالمستشارية الثقافية و أبدا مدى فاعلية العمل الجمعياتي العلميّ و تطوره الأدبيّ في إيران فضلا عن مدى انفتاحه على المؤسسات الثقافية العلمية ضمن أسس التعاون الدوليّ المشترك مبرزا أنّ الاهتمام بالشأن العلمي يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين و أنّ المستشارية الثقافية ضمن استراتيجية عملها الثقافي في الشؤون الدولية تسعى لتثمين أسس التعاون العلميّ من خلال تقديم الأعمال العلمية
والأكاديمية للعلماء والمفكرين الإيرانيين إلى المؤسسات الجامعية و العلمية بتونس في إطار التعريف بخصوصياتهم الأدبية و الثقافية.