خلال اللقاء ، أشار السيد فراهاني إلى الدور المهم للإعلام في تطوير العلاقات الثقافية بين الدول و معرفة خصوصيات و آداب و ثقافات الأمم ، إذ يمكن للإعلام في العصر الحالي أن يكون بمثابة أداة مهمة وهادفة لتنمية العلاقات الثقافية والاستفادة من قدرتها التي لا مثيل لها ، ومن الممكن أيضا رسم آفاق واضحة في تطوير العلاقات الثقافية وتقديم الإنجازات الفنية للدول.
هذا و صرّح الملحق الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقوله: إنّ المجتمع التونسي ، كمجتمع صديق للثقافة ، قد رحّب دوما ًبالإنجازات الثقافية الإيرانية ، وبالنظر إلى الإنتاج السينمائي المتميز التي تزخر به إيران ، يمكننا تصوير الأفلام والمسلسلات الإيرانية بما يتناسب مع أذواق المجتمع التونسي. مضيفا قوله : إنّ تجربة بث مسلسلات يوسف و مريم المقدسة عدة مرات أظهرت أنّ الإنتاجات الفنية المستمدة
من الثقافة القرآنية كانت موضع ترحيب و اهتمام دائم مؤكدا استعداد القسم الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية لتقديم المسلسلات و الأفلام الإيرانية من أجل بثها على شبكة التلفزة التونسية تى وي.
و في الإطار أشار السيد فراهاني إلى أنه و في ظل القيود التي أحدثها فيروس كورونا نسعى لعقد أسبوع الفيلم الإيراني بشكل افتراضي بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية وبعض القنوات التليفزيونية التونسية على غرار شبكة تلفزة تي وى.
و في السياق ذاته ، أكد السيد زهير لطيف على أهميّة التعاون مشيرا إلى تاريخ العلاقات الجيدة التي جمعت بين المؤسستين خلال السنوات الأخيرة مبرزا الدور الفاعل للإعلام في إطار التعريف بالثقافة الإيرانية الخالصة قائلا : لقد تم الترحيب بالأفلام الإيرانية باعتبارها أعمالاً متميزة على جميع المستويات و ذات جودة عالية معلنا استعداد شبكة التلفزة تى وى للتعاون مع القسم الثقافي الإيراني فيما يتعلق بتنظيم أسبوع الفيلم الإيراني بشكل افتراضي.